وقال شمخاني خلال استقباله امين مجلس الأمن القومي الأرميني أرمين غريغوريان في طهران اليوم الاحد: أنّ أي تغيير في جغرافيا منطقة جنوب القوقاز هو عمل يولد التوتر وهو رغبة الأعداء تجاه الأمن والاستقرار في المنطقة، ويجب أن يحل الحوار والتعاون المستمر محل أي نهج توتر نهج لإنهاء التحديات الإقليمية.
وأضاف أنّ منطقة القوقاز تمر بفترة حساسة ونأمل أن تتمكن جمهورية أذربيجان وأرمينيا من حل التوترات بينهم بضبط النفس والحنكة.
واعتبر شمخاني أنّ تطوير التعاون مع الجيران، أحد المبادئ الثابتة للسياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وإحدى الأولويات المهمة للحكومة الحالية.
ولفت إلى أنّ حسن الجوار والجهود المشتركة لحل التحديات الإقليمية، من خلال السبل السلمية هي نصائح طهران لجميع الأطراف.
وقال شمخاني إنّ زيادة التبادل التجاري المشترك بين البلدين إلى 3 مليار دولار هدف قابل للتحقيق، كما أن موقع إيران وأرمينيا على ممر الاتصال بين الشمال والجنوب، يوفر رؤية واضحة لتعميق العلاقات التجارية بين البلدين.
واكد امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني بالقول إنّ "التوتر والنزاع في منطقة القوقاز لا يخدم مصلحة اي دولة".
وفي هذا الاجتماع ، أشار أمين مجلس الأمن القومي الارميني، أرمين غريغوريان ، أيضًا إلى العلاقات طويلة الأمد بين طهران ويريفان واعتبر تطوير وتعميق التعاون الشامل مع جمهورية إيران الإسلامية ، مطلب الحكومة والشعب الارميني ومن اولويات بلاده في مجال السياسة الخارجية.
وقال أمين مجلس الأمن القومي الأرميني: إن جمهورية إيران الإسلامية تلعب دورًا مهمًا في تطوير العلاقات بين دول جنوب القوقاز وضمان أمن المنطقة.
وأشاد غريغوريان بالدور الفاعل جدا للجمهورية الإسلامية الإيرانية في إرساء السلام والاستقرار في المنطقة ، وهنأ بالاتفاق الأخير بين طهران والرياض ، وقال: إن السبيل الوحيد لإنهاء الأزمات الإقليمية ومنع التوتر هو الدخول في حوار وتفاعل بين الدول.
وأشار أمين مجلس الأمن القومي الأرميني إلى مشاريع نقل الكهرباء بين البلدين وتبادل الغاز بين أرمينيا وتركمانستان كقضايا مهمة في العلاقات بين البلدين وشدد على تسريع تنفيذ المشاريع الاقتصادية بين البلدين.
تعليقك